بسم الله الرحمن الرحيم
تقديم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه أجمعين.
مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله ، عندما يكتب أي كاتب عن الحب يجب أن يوضح ابعاد هذا الحب . حب الام ، حب الزوجة ، ولكن حبك يا مولاي لا يدانيه أي حب ، لان حبك نابع من العقيدة والاخلاص لك تحثنا عليه العناية الاليهة ، كيف لا وانت مبتكر المنجزات العملاقة التي بهرت الاقلام فأنت الذي نقل السواد الاعظم من رعاياه من بيوت الطين المتداعية الى الفلل الفارهة ، وأنت الذي تصدى للامية بفكرته الخالدة التعليم الليلي الذي أخذت به كافة دول العالم وليس لدي احصائية بكلما تحقق على يديك الكريمة فطموحاتك نقلتنا من دولة نامية الى دولة متقدمة ، كيف لا وأنت غزوت الفضاء ووفرت ما يفتقر اليه العلم والعلماء لخير البشرية جمعاء ونمتلك جميع الاستراتيجية العسكرية ، والعلمية ، والفنية ، ونمتلك جميع الاستراتيجية العسكرية ، والعلمية ، والفنية ، والادرية ، ولا أريد يا مولاي أن أطيل فمعطياتك متجددة ومتصاعدة على الدوام...
وبمناسبة افتتاحك لجسر الملك فهد الذي كان حلم شعب البحرين الشقيق منذ الازل فعلى يديك يا مولاي تحقق هذا الحلم ليطل البحرين الشقيق على العلم بوجهه السمح وطلعته البهية ، هذا الحدث الكبير يا مولاي أثار قريحة الشعر الشعبي ليشارك شفيفه الشعر الفصيح الذي أدلى بدلوه حيال هذا الحدث الضخم
أنت الإمام اللي لصوتك جلالي
وأنت أمين البيت حام القداسات
أرسيت سام العدل فوق العوالي
ومديت جسر الحب يم الشقيقات
والمنجزات اللي تفوق الخيالي
تشمخ على شوف النظر الوقرارات
أسكنتنا قصر رفيع العلالي
نشلتنا يوم أغرقتنا الاجارات
وخليت ماء البحر خالي زلالي
والطير غرد بالقروس الظليلات
طيارة الايوكس عين الكمالي
وقواتنا تملك صواعق رهيبات
نحرق بها عدات حقد متعالي
ونذب خشمه بالسيوف الرهيفات
ياللي طموحاتك سعت للمعالي
الى الفضا حلقت نلت الصعيبات
حقك علينا والوفا والوصالي
يابن المريدي لك شبور طويلات
(المؤلف)
