البارحه سهرت عيوني لذكراه
ابكي على قربه واشكي بعاده
الليل ذكرني بفرعه وحوراه
كالصبح يسطع في خباه ، وحجابه
تاه الجمال بضحكته في ثناياه
وتاه الدلال بوقفته واعتراضه
خرعوبة وطفاء وهذي مزاياه
زجا قطوف ، والهوى دق بابه
اهوى سواليفه ، واطرب لنجواه
مقبول عندي في جفاه وعناده