يا عنود البان القلب خانك
لك فؤادي مملكه وانت راعيها
كم هجرت الناس كله على شانك
اكتفت نفسي بذكرى ، وماضيها
كيف هجرك يخدعك ليه ما صانك
من عهودن بالقلم انت منشيها
ما يفيدك كل صدك ، ونكرانك
يعذبك حبي ، وتبكي لياليها
والامل يطمح لفهمك ، وعرفانك
لا تحطم قلعة انت بانيها