النفس شامت عن جميع المخاليق
من يوم شافت ان طيفك هواها
ملك فؤادي ، والحشا ، والمعاليق.
والفكر حلق سابح في سماها
ينظر بحالات الهوى والعشاشيق
ما تسطيع النفس تدرك مناها
الا الذي يكتب لها بالمواثيق
لابد يغشاها ، ويدرك مداها