عشت ابو فيصل وعاش الفكر منك
يا حزام الدهر لا كشر بنابه
المصاعب جلها في طي ظنك
في يراعك حلها محدن درابه
كل واحد مننا عارف بانك
قد حويت الراي وادركنا صوابه
كم عنيدن غالط التاريخ عنك
ضل درب الحق وافلس من ثوابه
يحسبن الدهر قد يغنيه عنك
مادرى ان الدهر غدرانه سرابه
المروءة فيك والشومات فنك
وحلمك المشهود وافعالك مهابه
حتى ريحه يطلب الغفران منك
تاطا الهامه , وغاصت في ثيابه
ان زمى العايل زمينا بوحي منك
والزعاف السم من كفك شرابه
انت روح الشعب وهو الجسم منك
ودعوتك للحق يرجو في نصابه
26/1/1404هـ